فتوى . هل الدخان من مبطلات الوضوء ؟المزيد!

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الحمد لله والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد

جمبعه مبـاركه على الجميـع ..

كنت اتسـاءل . هل الدخان من مبطلات الوضوء .. ولقيت الجواب حبيت انقله لتعم الفائده !

..

سئل شخص ..
- هناك بعض الاشخاص يدخنون وحين ياتى وقت الصلاه يقول انا متوضي مع العلم انه دخن سيجاره فهل انتقض وضوه ام لا ؟

وكان الرد ..

- الجواب: - بارك الله فيك ونفع بك المسلمين – لو توضأ رجل ثم دخن، فوضوءه صحيح مع الأثم، لأنه يدخن والدخان حرام كما بين أهل العلم، ولا يوجد دليل على أن الدخان يبطل الوضوء، والله ولي التوفيق.

فتوى :


س 1- هل التدخين يبطل الوضوء ؟
ج - ليس شرب الدخان من نواقض الوضوء الذي اعتبرها الشارع ناقضة
والأصل براءة الذمة
ولكن ينبغي أن لايدخل المسجد برائحة التبغ حتى لايؤذي المصلين
فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم
وليتب إلى الله من شرب الدخان فإنه مضيعة للمال مضر بالنفس
وهو أشد نتنا وكراهة رائحة من الثوم والبصل

وسوال الثاني

اذا كنت نائم وحضر وقت الصلاة وفاتتني هل اصليها ام لا ؟

هكذا ورد سؤالك
والجواب :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( مَن نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها ( رواه البخاري ومسلم
فالنائم معذور حال نومه ،إن لم يكن مفرطا
فإذا استيقظ وجب عليه أداء الصلاة بعد استيقاظه
و الحديث يدل على أن النائم ليس بمكلف حال نومه وهو إجماع
والواجب على النائم قبل نومه أن يحرص على الاستيقاظ في وقت الصلاة ،
وأن يأخذ بالأسباب التي تعينه على أداء الصلاة في وقتها ،
ومما يعين على ذلك :
التبكير بالنوم
والنوم على طهارة
وذكر الله تعالى
والنية الصادقة
وأن ينام على أقوى العزائم
وأن يوصي أهله بإيقاضه بكل وسيلة ممكنة
وأن يضع منبها ويبعده عنه
فإن فعل ذلك كله ولم يستيقظ فهو معذور لأنه أدى الذي عليه و ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ،
وقد حصل هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره من حديث أبي قتادة رضي الله عنه وهو في الصحيحين
وفيه ( ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة ) وهو في الصحيح في قصة نومهم حين قفلوا من خيبر _ وقيل غير ذلك _
وفي رواية (أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها ) رواه مسلم في باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها
وأما من سهر في عمل أو غيره ولم يأخذ بأسباب الاستيقاظ فصلَّى بعد الوقت : فيعتبر تاركاً للصلاة متعمداً ، وهو غير معذور بنومه .

والذين ينامون عن الصلاة المفروضة على أنواع :

فمنهم من ينام عنها بسبب السهر فهذا سهره محرم وإن كان لطلب علم أو لقيام ليل
فما ظنك بغيره !!!
فإياك وكل سبب يضيع عليك صلاتك فإن الله قد أثنى الله تعالى على المؤمنين بأنهم رجال ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ )

ومنهم من يبذل الأسباب المعينة على الصلاة كما سبق ذكر بعضها ومع هذا لايستطيع القيام مع حرصه على الصلوات وعدم تخلفه عنها إلا ماسبقها نوم فهذا معذور كما في قصة صفوان بن المعطل فإنه كان لا يصلي الفجر حتى تطلع الشمس ، فسأله رسول الله عن ذلك ، فقال : يا رسول الله إنا أهل بيت قد عرف عنا ذلك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال : ( فإذا استيقظت فصلِّ( رواه أبو داود من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
فهذا فيمن كان ثقيل في نومه طبعا فليتق الله في ذلك ما استطاع

ومنهم من ينام عنها تكاسلا أو يضع المنبه على وقت دوامه الدنيوي فإذا قام صلاها
وربما لم يكترث بما فعل فهذا كما قال ابن تيمية رحمه الله
( من تعمد تأخير الصلاة عن وقتها حتى خرج وقتها فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل )
( فمن أخر صلاة عن وقتها بلا عذر وهو قادر على أن يصليها في وقتها فإن صلاته هذه لا تقبل منه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم ،
والذي يؤخر الصلاة عن وقتها عمداً بلا عذر : قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً ) قاله الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
والله أعلم .

منقول لـ تعم الفائده للجميع

ومن يريد الاطلاع أكثر بشأن التدخين عليه الاطلاع من خلال الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بارك الله فيك

مشكوووووووورة رولا على المرور

موضوع رائع
 شكرا لك